وَالْمُعْتَكِفُ فِي غَيْرِهَا (١) لَايُصَلِّي إِلاَّ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي سَمَّاهُ ». (٢)
٧٩ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ
٦٦٨٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ (٣) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ امْرَأَةٍ (٤) كَانَ زَوْجُهَا غَائِباً ، فَقَدِمَ وَهِيَ مُعْتَكِفَةٌ بِإِذْنِ زَوْجِهَا ، فَخَرَجَتْ حِينَ بَلَغَهَا قُدُومُهُ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلى بَيْتِهَا ، فَتَهَيَّأَتْ (٥) لِزَوْجِهَا حَتّى وَاقَعَهَا؟
فَقَالَ : « إِنْ كَانَتْ خَرَجَتْ مِنَ الْمَسْجِدِ قَبْلَ أَنْ تَمْضِيَ (٦) ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَلَمْ تَكُنِ (٧) اشْتَرَطَتْ فِي اعْتِكَافِهَا ، فَإِنَّ عَلَيْهَا مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ (٨) ». (٩)
__________________
(١) هكذا في « بس » والوافي والتهذيب والاستبصار والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : « غيره ».
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٩٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٢٨ ، ح ٤١٧ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ، ح ٢٠٩٣ ، معلّقاً عن منصور بن حازم الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١١١٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٥١ ، ذيل ح ١٤٠٩٦.
(٣) في « بر ، بف » : ـ / « الحنّاط ».
(٤) في « بث ، بخ ، بف » والتهذيب والاستبصار : « المرأة ».
(٥) في التهذيب : « وتهيّأت ».
(٦) هكذا في « ظ ، بس ، جن » والوافي والتهذيب والاستبصار والفقيه. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بر » : « أن تقضي ». وفي « بف » : « أن ينقضي ». وفي المطبوع والوسائل : « أن تنقضي ».
(٧) في « ظ ، بث ، بخ » : « ولم يكن ».
(٨) في الوافي : « ينبغي تقييده بما إذا مضى يومان ، كما في الحديث السابق ، وهو الثالث من هذا الباب هنا ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤٣٢ : « ثمّ اعلم أنّه لابدّ من حمل الخبر إمّا على النذر ، أو على مضيّ اليومين ؛ لما سيأتي في خبر محمّد بن مسلم ».
(٩) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٨٩ ، ح ٨٧٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ، ح ٢٠٩٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. راجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب المعتكف يجامع أهله ،