ـ جوانب الالتقاء بين الاختصاص والنداء :
أ ـ إفادة الاختصاص : فكل منهما يخصص ، الاختصاص للمتكلم ، والمنادى للمخاطب.
ب ـ يكونان للحاضر : حيث يكون المخصوص بعد ضمير المتكلم أو المخاطب ، والمنادى يكون للمخاطب ، ولا يكون أىّ منهما للغائب ـ على الأرجح.
ج ـ قد يشتركان فى إفادة الحصر : حيث يكون المخصوص مفيدا للحصر والتقييد والتوكيد ، وقد يفيد المنادى هذا المعنى ، كأن تقول لمن هو مصغ إليك : كان الأمر كذا يا فلان.
د ـ كلّ منهما منصوب أو فى محل نصب بفعل لا يجوز إظهاره ، إلا أنه معوض عنه فى النداء دون الاختصاص.
ـ جوانب الخلاف بين الاختصاص والنداء :
١ ـ الاختصاص خبر ، أما النداء فإنشاء.
٢ ـ لا يكون مع المخصوص حرف نداء ، لا لفظا ولا تقديرا.
٣ ـ لا يكون المخصوص نكرة.
٤ ـ ولا يكون اسم إشارة.
٥ ـ ولا يكون اسما موصولا.
٦ ـ ولا يكون ضميرا. لكن المنادى قد يكون واحدا من الأربعة السابقة.
٧ ـ يقلّ كون المخصوص علما.
٨ ـ يقع النداء فى أول الكلام ، لكن المخصوص لا يقع إلا فى وسط الكلام ، وقد يقع بعد تمام الجملة إذا كان المخصوص (أيّها وأيتها).
٩ ـ يشترط فى الاختصاص أن يتقدم على المخصوص ضمير متكلم ، ويقل كونه ضمير مخاطب ، بنصه أو بمعناه.