١٠ ـ العامل فى المخصوص تقديره : (أخص) ، أما فى النداء فإن تقديره (أدعو).
١١ ـ العامل فى المخصوص (أخص أو أعنى) لا يعوض عنه بشىء ، وهو واجب الحذف ، أما فى النداء فإنه يعوض عنه بحرف النداء.
١٢ ـ ينصب المخصوص مع كونه مفردا معرفة ، كما فى القول : بك ـ الله ـ نرجو الفضل ، لكن العلم يبنى على الضم فى النداء.
١٣ ـ يكون المخصوص معرفا بالأداة (الألف واللام) ، لكن المنادى لا يكون معرفا بالأداة ، إلا إذا كان لفظ الجلالة (الله) ، أو جملة مسمّى بها ، نحو : يا المنطلق ، ويا الرامى الكرة.
١٤ ـ (أى) فى الاختصاص لا توصف باسم الإشارة ، ولكنها توصف به فى النداء ، فيقال : يا أيهذا ...
١٥ ـ ضمة (أى) فى الاختصاص اختلف فيها النحاة بين الإعراب والبناء ، لكنهم يتفقون على أنها للبناء فى المنادى.
١٦ ـ صفة (أى) فى الاختصاص مرفوعة بلا خلاف ، ولكن المازنى أجاز نصبها فى النداء.
١٧ ـ لا يجوز فى المخصوص الترخيم.
١٨ ـ لا يستغاث بالمخصوص.
١٩ ـ لا يندب المخصوص.
لكن المنادى يرخم ويستغاث ويندب.
٢٠ ـ الأغراض التى يكون لها الاختصاص. وهى الفخر أو التواضع أو زيادة البيان غير الأغراض التى يكون لها المنادى.
* * *