موصولا فى محل رفع ، فاعل ، وجملة (اشتروا) صلة لا محل لها من الإعراب ، والمصدر المؤول (أن يكفروا) هو المخصوص بالذم.
ـ أن يكون التقدير : بئس اشتراؤهم كفرهم ، فتكون (ما) حرفا مصدريا ، لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول (ما اشتروا) فى محل رفع ، فاعل بئس ، أما المصدر المؤول (أن يكفروا) هو المخصوص.
ـ أن يكون التقدير : بئس شيئا اشتروا به أنفسهم أن يكفروا ، فتكون (ما) منصوبة على التمييز لفاعل (بئس) المستتر وتقديره : هو ، أما جملة (اشتروا) فهى فى محل نصب ، نعت لما ، ويكون المصدر المؤول (أن يكفروا) هو المخصوص.
ـ أن يكون التقدير : بئس شيئا شىء اشتروا به أنفسهم أن يكفروا ، فتكون (ما) منصوبة على التمييز لفاعل بئس المستتر ، أما المخصوص فهو محذوف ، وجملة (اشتروا) فى محل رفع ، نعت للمخصوص المحذوف ، والمصدر المؤول (أن يكفروا) فى محل رفع ، بدل منه ، أو بيان.
ـ أن يكون التقدير : بئس ما ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا ، أى : بئس شيئا الذى اشتروا ، وعليه فإن (ما) تكون منصوبة على التمييز لفاعل بئس المستتر ، أما المخصوص فهو محذوف يقدر باسم موصول (ما) ، وجملة (اشتروا) صلته ، والمصدر المؤول (أن يكفروا) بدل من المخصوص.
أو التبادل بين إعراب (ما) الظاهرة وإعراب (ما) المحذوفة. فتكون (ما) المذكورة مع صلتها المخصوص بالذم ، ويكون فاعل (بئس) ضميرا محذوفا مميزا بـ (ما) أخرى محذوفة فى محلّ نصب على التمييز.
ـ هذا إلى جانب ما إذا جعلت (ما) لا محلّ لها من الإعراب كافة لبئس عن العمل ، فدخل الفعل على الجملة الفعلية التى تتلوها كما هو فى : طال وقلّ وكثر.
ـ فى قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ) [النساء : ٥٨]. يمكن لنا أن نطبق الأوجه السابقة كلها ، إلا أننا فى بعض هذه الأوجه سنقدر محذوفا مخصوصا بعد جملة (يعظكم) ، وفى أوجه أخرى سنقدره بين جملة (يعظكم) و (ما).