٢ ـ الاستحقاق :
نحو : ما يجب لله من حقّ ، لصناعة الكلام مع ذلك فضيلة على كلّ صناعة ، وقيل : هو معناها العام لا يفارقها ، ومنه أن تقول : الحبل للفرس ، والثوب للفقير.
٣ ـ الملك :
نحو : ما زالت ترقع قميصا لها وتلبسه ، وما كان لك كان ممدوحا ، اللام فى المثالين تفيد الملكية ، وذكر سيبويه هذه المعانى فى قوله : (ولام الإضافة ومعناها الملك واستحقاق الشىء) (١) ، وقد جعله بعضهم أصلها ، ومن ذلك أن تقول :البيت للأسرة ، والأرض لى.
٤ ـ التمليك :
نحو : ثبتت له قاعدة ، وهب لك جميل الآداب ، واللام فيها للتمليك حيث إن غير المجرور هو الذى يحدث الحدث للمجرور ، أى يملّكه له ، ومنه : وهبت للمسجد هذا الوقف.
٥ ـ شبه الملك :
نحو : وقد جمع الله لأمير المؤمنين مع كرم العروق وصلاح المنشإ البعد عن إيثار الهوى ، فاللام لما يشبه الملك ، فالله تعالى هو الجامع ، والبعد عن إيثار الهوى صفة ذاتية ، ومنه القول : أدوم لك ما تدوم لى.
٦ ـ شبه التمليك :
نحو : جعلت له صورة وحدا ، وعلى مثل ذلك عقد الخليفة لأسامة بن زيد الإمرة ، فالتمليك من غير المملّك ، والصورة والحد ، والإمرة ليستا صفتين ذاتيتين ، ومنه قوله تعالى : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً) [النحل : ٧٢].
__________________
(١) الكتاب ٤ ـ ٢١٧.