الباء : تدخل على كلّ محلوف به ، ظاهرا كان أو مضمرا ، وفعل القسم معها قد يكون ظاهرا ، وقد يحذف. فتقول : بالله لأجتهدنّ. أقسم بالله لأجتهدنّ.
به لأوفينّ. أقسم به لأوفينّ.
التاء : تدخل على اسم (الله) تعالى ، ولا تدخل على غيره ، ولا يظهر معها الفعل المتعلق به ، فتقول : تالله لأعطينّ المحتاج. وتدخل على (رب) مضافا إلى الكعبة ، وإلى ياء المتكلم قليلا ، كما تدخل على (الرحمن) وعلى (حياتك) نادرا ، فتقول : تربّ الكعبة ، تربّى ، قليلا ، وتالرحمن وتحياتك نادرا (١).
الواو : تدخل على المقسم به بشرط أن يكون ظاهرا ، وأن يكون الفعل محذوفا.
فتقول : والله لأؤدّينّ الواجب.
يوجد حروف قسم أخرى غير شائعة ، وهى :
(اللام) : لا تدخل إلا على اسم الله ـ تعالى ـ إذا كنت متعجبا من المقسم عليه.
(من وم) بكسر الميم وفتحها وضمها ، مع وجود النون مثلثة ، وعدم وجودها ؛ وهما لا يدخلان إلا على الرب. تقول : م ربّ الكعبة ... ، ومن ربّ الكعبة ...
(ايمن) : ذهب الزجاج والرمانى إلى أن (ايمن) بفتح الهمزة وضمّ الميم فى القسم حرف جرّ ، وتدخل على لفظ الجلالة (الله).
(ها التنبيه وهمزة الاستفهام) : عدّ بعضهم ها التنبيه وهمزة الاستفهام من حروف الجر إذا جعلتا فى القسم ، ويدخلان على لفظ الجلالة (الله) ، فيقال : (ها الله) بقطع الهمزة ووصلها مدا وقصرا ، و (آلله) بالمدّ مع الوصل ، و (ألله) بالقطع (٢).
__________________
(١) ينظر : الصبان على الأشمونى على ألفية ابن مالك ٢ ـ ٢٠٧.
(٢) ينظر : الكتاب ٣ ـ ٥٠٠ / المساعد على التسهيل ٢ ـ ٣٠٧.