ج ـ أن يكون المضاف غير صفة مشتقة ، ولكن المضاف إليه معمول له ، نحو :
ضرب الأمير ، أكل الخبز ، لعب الكرة ، مذاكرة الدرس ، حفظ النصّ ، حيث المضاف مصدر.
ثانيهما : الإضافة غير المحضة ، أو اللفظية ، أو غير الحقيقية ، أى : المجازية ، وهى :
أ ـ يكون المضاف فيها صفة مشتقة عاملة فى المضاف إليه ، نحو : كاتب الدرس ، مفهوم المعنى ، كريم اليد.
ب ـ لا يراد بها غرض معنوى ، وإنما تكون لتخفيف لفظىّ ، حيث هدفها التخفيف من نطق التنوين ، فهى إضافة لفظية.
ج ـ تكون على نية الانفصال بين جزأيها ، حيث لا يراد بها نسبة حقيقية ، فهى غير محضة ، أو غير حقيقية.
د ـ وبذلك فإنها إضافة وضعت لغير الغرض الأصلىّ من الإضافة ، فهى مجازية غير حقيقية.
ملحوظة :
يذكر ابن مالك نوعا ثالثا من الإضافة جعله إضافة مشبهة بالمحضة ، وجعل منها (١) :
أ ـ إضافة الموصوف إلى الصفة ، كما فى القول : حبة البقلة ، ومسجد الجامع ، وصلاة الأولى ، ودار الآخرة.
ب ـ إضافة الصفة إلى الموصوف ، كما فى : سحق عمامة ، وجرد قطيفة ، وكرام الناس.
ج ـ إضافة المسمى إلى الاسم ، كما فى : شهر رمضان ، سعيد كرز ، ويوم الجمعة.
د ـ إضافة الموصوف إلى القائم مقام الصفة ، كما فى قول رجل من طيئ :
__________________
(١) ينظر : التسهيل : ١٥٦ / المساعد على تسهيل الفوائد : ٢ ـ ٣٣٣ / الصّبان على الأشمونى : ٢ ـ ٢٤٥.