فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) [البقرة : ١٨١] ، المصدر المؤول (ما سمعه) فى محلّ جر بالإضافة.
(قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا) [الأعراف : ١٢٩]. المصدر المؤول (أن تأتينا) فى محلّ جر بالإضافة. والمصدر المؤول (ما جئتنا) فى محل جر بالإضافة.
(أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) [الكهف : ٣١].
(قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) [الأنعام : ٦٥].
ويكون منها : قط وعوض :
قط :
بفتح القاف ، وتشديد الطاء مع ضمها فى أفصح اللغات بمعنى (مذ) ، وتختص بالماضى المنفى ، فهى لاستغراق الزمن الماضى المنفىّ ، فتقول : ما فعلته قط ، أى : منذ أن وجدت إلى الآن ، فهناك مضاف إليها محذوف دائما ، وهو مبنى لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى.
عوض
بفتح فسكون فضم ، وهو ظرف يستغرق الزمان المستقبلى المنفى ، فتقول : لا أفعله عوض ، وهو ظرف زمان مبنى ؛ لأنه مقطوع عن الإضافة ، مثل : قبل وبعد وقط ، وقد ذكر فى الظروف أنه يعرب مع ذكر المضاف إليه ، فيقال : عوض العائضين ، أى : دهر الداهرين.
حسب (١) :
بسكون السين ، من الأسماء الملازمة للإضافة ، وتأتى (حسب) فى التركيب فى مبنيين ، حيث تأتى مضافة لفظا ومعنى ، وقد تكون مضافة معنىّ لا لفظا ، أى :
__________________
(١) ينظر : الكتاب ١ ـ / ٣٣٠ ، ٢ ـ ٢٤ ، ٢ ـ ٢٦ شرح التصريح ٢ ـ ٥٣.