د ـ يستفهم به عن زمان أسماء المعانى دون الذوات ؛ لأن الذوات لا يخبر عنها بالزمان.
ه ـ يسأل به عن زمن الفعل ، فيكون ظرفا محضا فى محل نصب ، تقول : أيان نذهب إلى الكلية؟ (أيان) ظرف زمان مبنى فى محلّ نصب.
و ـ إذا سئل به عن زمن الاسم ـ اسم معنى نحو : أيان إلقاء خطبة الرئيس؟
ـ فإن للنحاة فيه وجهين :
أولهما : أن يكون مبنيا فى محل نصب على الظرفية متعلقا بمحذوف ، و (إلقاء) يكون فاعلا للمحذوف ، وهذا من قبيل إلباس المبتدإ بالفاعل.
والآخر : أن يكون خبرا مقدما ، و (إلقاء) يكون مبتدأ مؤخرا.
وأرى أنه مبنى فى محل نصب على الظرفية ، ويمثل شبه جملة فى محل رفع ، خبر مقدم للمبتدإ المؤخر (إلقاء).
ز ـ الجواب عن السؤال به من قبيل التعويض عنه ، ويتخذ مع ما يعوض به عنه موقعا إعرابيا واحدا ، فإذا سئل : أيّان الامتحان؟ فيجاب : الامتحان فى العاشر من مايو ، فإن كلا من (أيّان) وشبه جملة (فى العاشر) فى محل رفع ، خبر.
وإذا سئل : أيّان حضرت اليوم؟ فأجيب : حضرت اليوم ظهرا ، فإن كلا من (أيّان) و (ظهرا) منصوب على الظرفية.
ح ـ فى همزتها الفتح وهو الأفصح ، وسمع فيها الكسر.
ط ـ اختلف النحاة فيما بينهم فى كون كلمة (أيّان) بسيطة أم مركبة ، حيث يذهب معظمهم إلى بساطتها ، ولكن بعضهم يرى أن أصلها : (أىّ أوان) فحذفت الهمزة على غير قياس ، ولم يعوض منها شىء ، وقلبت الواو ياء على غير قياس ، فاجتمع ثلاث ياءات ، فاستثقل اجتماعها فحذفت إحداها ، وبنيت الكلمة على الفتح ، فصارت (أيّان).