حيث فتح اللام فى المستغاث به (قومى) والمعطوف عليه (أمثال).
وكسرها فى المستغاث له (أناس).
فيا لسعد ويا للناس كلّهم |
|
ويا لغائبهم ويا لمن شهدا (١) |
تلحظ فتح اللام فى المستغاث المعطوف حين تكرر حرف الاستغاثة (يا) ، وذلك فى (الناس ، غائب ، من شهد).
ب ـ إن لم يتكرر حرف الاستغاثة فإن لام المستغاث الثانى وما بعده تكسر لزوال اللبس ، ومعلومية المستغاث به الثانى بذكر الأول وعطفه عليه ملتصقا به حيث لم يتكرر حرف النداء. فتقول : يا لسمير ولكامل لمحمود ، بفتح اللام الأولى ، وكسر الثانية ، وكسر الثالثة.
منه قول الشاعر :
يبكيك ناء بعيد الدار مغترب |
|
يا للكهول وللشبّان للعجب (٢) |
حيث فتحت لام الاستغاثة قبل المستغاث به الأول ، ولما عطف عليه مستغاث به آخر بدون ذكر حرف النداء كسرت لام الاستغاثة فى الثانى المعطوف. أما لام المستغاث له (للعجب) فهى مكسورة دائما.
٣ ـ المستغاث له :
وهو المستنصر أو من يستحق النجدة ، أو يستحق التخليص من الشدة ، أو الخروج من المشقة ، يلى المستغاث به ، ويكون مجرورا بلام مكسورة ، وكأنها لام
__________________
(١) المساعد ٢ ـ ٥٢٧ / شفاء العليل ٢ ـ ٨١٥ / (كلهم) توكيد للناس مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وضمير الغائبين مبنى فى محل جر ، مضاف إليه.
(٢) المقرب ١ ـ ١٨٤ / أوضح المسالك ٣ ـ ٩٦.
(يبكيك) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، وضمير المخاطب مبنى فى محل نصب ، مفعول به.
(ناء) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة. (بعيد) صفة لناء مرفوع ، وعلامة رفعها الضمة. (الدار) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (مغترب) صفة ثانية مرفوعة ، وعلامة رفعها الضمة.