فلم يتعبدوا بمذاهبهم في شيء من الأُصول والفروع ، ولا وقفوا في المسائل الخلافية عند قولهم ، ولا كان علماء الأُمّة يبحثون عن رأيهم ، بل كانوا يعارضونهم في المسائل النظرية ولا يبالون بمخالفتهم ، وما برح عوام الأُمّة خلفاً عن سلف يرجعون في الدين إلى غير أهل البيت بلا نكير». (١)
__________________
(١) المراجعات : المراجعة ١٧.