بينهم اختلاف في حجّية بعض دون بعض ، فمثلاً القياس قد اتّفقوا على حجّيته جميعاً ، غير الظاهرية في حين انّ المصالح المرسلة قد انفرد بها مالك وإن نسب القول بها إلى غيره كما سيتضح فيما بعد ، فنسبة هذه الأُمور إلى أهل السنّة لا تعني انّهم يعتبرون الجميع على حدّ سواء ، بل انّ بعضها محلّ خلاف بينهم.