لمن بعُد ،
______________________________________________________
فالجواب أنّ محلّ القطع الفرد المنتشر لا بعينه وهو أمر معقول ، ومحلّ الوهم كلّ فرد من الأفراد الشخصية ، فكان منشأ الوهم عدم علمنا بها بخصوصها.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (لمن بعُد) أي عن الكعبة بحيث لا يمكنه تحصيل عينها والتوجّه إليها كما هو خيرة المتأخّرين كما في «المسالك (١)» وموضع من «آيات الأردبيلي (٢)» وأكثر المتأخّرين إن لم يكن جميعهم كما في «روض الجنان (٣)» والمشهور كما في «آيات الأردبيلي (٤) وتخليص التلخيص والمفاتيح (٥)» وظاهر «المدارك (٦)» حيث نسبه إلى الأكثر ومذهب جمهور المتأخّرين كما في «شرح الشيخ نجيب الدين» وهو خيرة الكاتب (٧) و «الكافي (٨) ومصباح السيّد (٩)» على ما نقل و «جُمله (١٠) والسرائر (١١) والنافع (١٢) والمعتبر (١٣) وكشف الرموز (١٤)» وكتب المصنّف (١٥)
__________________
(١) مسالك الأفهام : في القبلة ج ١ ص ١٥١.
(٢) زبدة البيان : في القبلة ص ٦٥.
(٣) روض الجنان : في الاستقبال ص ١٨٩ س ٢٤.
(٤) زبدة البيان : في القبلة ص ٦٣.
(٥) مفاتيح الشرائع : في وجوب استقبال القبلة ج ١ ص ١١٢.
(٦) مدارك الأحكام : في القبلة ج ٣ ص ١١٩.
(٧) نقله عنه العلّامة في المختلف : في القبلة ج ٢ ص ٦١.
(٨) الكافي في الفقه : في القبلة ص ١٣٨.
(٩) نقله عنه المحقّق في المعتبر : في القبلة ج ٢ ص ٦٥.
(١٠) الجُمل (رسائل المرتضى) : كتاب الصلاة ج ٣ ص ٢٩.
(١١) السرائر : في أحكام القبلة ج ١ ص ٢٠٤.
(١٢) المختصر النافع : في القبلة ص ٢٣.
(١٣) المعتبر : في القبلة ج ٢ ص ٦٥.
(١٤) كشف الرموز : في القبلة ج ١ ص ١٣١.
(١٥) مختلف الشيعة : في القبلة ج ٢ ص ٦١ ، نهاية الإحكام : في القبلة ج ١ ص ٣٩٢ ،