والأقوى إلحاق الناسي
______________________________________________________
وفي «البيان (١) وكشف الالتباس (٢) والمقاصد (٣) والعلّية وروض الجنان (٤)» أنّ ناسي الحكم كجاهله ، ويأتي مختارهم في الناسي.
[في الناسي للغصب]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والأقوى إلحاق الناسي) أي الأقوى إلحاق العالم بالغصب عند اللبس الناسي له عند الصلاة كما صرّح بذلك في «المنتهى (٥)» وغيره وفاقاً ل «نهاية الإحكام (٦) والتذكرة (٧) والإيضاح (٨) والموجز الحاوي (٩) وروض الجنان (١٠)» وظاهر إطلاق الفتاوى ونقل العجلي (١١) عن بعض الأصحاب القول ببطلان صلاة الناسي للغصب فيحتمل أن يكون موافقاً لهؤلاء في الإعادة في الوقت وخارجه وأن يكون موافقاً لما في «المختلف» كما يأتي.
__________________
(١) الموجود في البيان : في لباس المصلّي ص ٥٨. هو قوله : «لو نسي أو جهل فالأقرب أنه يعذر» مع أنّ المصرّح في الكتب المذكورة بعد البيان : أنه لا يعذر ، فراجع الكتب الآتية الثلاث ، ويحتمل التصحيف في كلام البيان أو سقوط حرف «لا» في الاستنساخ أو الطبع ، فراجع وتأمّل. ويحتمل أن يكون المراد في الشرح هو نسبة قياس الناسي بالجاهل كائناً ما كان حكم الجاهل عند المجتهد لا خصوص عدم المعذورية ، ويؤيّده ما حكاه عنه في كشف اللثام : ج ٣ ص ٢٢٦.
(٢) كشف الالتباس : كتاب الصلاة في لباس المصلّي ص ٩٧ س ٢١ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٣) المقاصد العليّة : كتاب الصلاة في ستر العورة ص ٨٢ س ١٨ (مخطوط في المكتبة الرضوية برقم ٨٩٣٧).
(٤ و ١٠) روض الجنان : في لباس المصلّي ص ٢٠٥ س ٤ و ٦.
(٥) منتهى المطلب : في لباس المصلّي ج ٤ ص ٢٣٠.
(٦) نهاية الإحكام : في لباس المصلّي ج ١ ص ٣٧٨.
(٧) تذكرة الفقهاء : في لباس المصلّي ج ٢ ص ٤٧٧.
(٨) إيضاح الفوائد : في لباس المصلّي ج ١ ص ٨٤.
(٩) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : كتاب الصلاة في اللباس ص ٦٩.
(١١) السرائر : في لباس المصلّي ج ١ ص ٢٧١.