الدولة ، وكان فضا شجاعا كأبيه وجده في الفضاضة والصولة ، وسبى في واقعة فليتة التي مات بها مصطفى بالتحرير ، ثم رجع من سبيه في الشهير ، ومات دون عقب سنة تسع وسبعين وثمانمائة وألف ، الموافقة لعام ست وتسعين ومائتين وألف ، وعبد الله البهلول مات بلا عقب في البيان ، والحبيب الكفيف هو حيّ الآن /.
ومنصور ولد عدة بالبشير ، لم يتول الخدمة في القول الشهير ، ومات وخلّف ابنه محمدا وهو خلّف ولدين ، وهما علي ومصطفى فماتا بلا عقب بلا مين.
وقدور ولد عدة بالبشير ، لم يتول الخدمة بالتحرير ، لاكنه (كذا) كان موصوفا بالبشالة (كذا) والبراعة والبطالة ، وخلّف ولدين بالإثبات ، وهما مصطفى لم يعقب وخمليش في الحياة.
واعمر ولد عدة بالبشير ، لم يتول الخدمة في غاية التشهير ، وكان شجاعا زدّاما ، هجّاما في المعارك عوّاما ، جوادا كريما ، أديبا فهيما ، وخلّف ثلاثة أولاد ، وهم بالمختار ومحمد المكنى بن إسماعيل وأبو مدين في صحيح الإسناد ، فبالمختار كان قائدا بالدولتين ثم آغة في الدولة موصوفا بالشجاعة والبسالة محمود السيرة مسموع الكلمة بغير المين ، ونال علامة الافتخار الفضية ، ولشجاعته كانت به جراحات (كذا) في القولة المحكية ، ومات مريضا وخلّف أربعة أولاد وهم محمد وغاب للآن ، وإسماعيل لم يعقّب وقد مات بواقعة تليلات في البيان ، وأحمد وخلّف ابنه إسماعيل في الحياة ، والحبيب وخلّف ابنه عبد القادر في الحياة ، ومحمد ولد اعمر المكنى بن إسماعيل ، لم يتول الخدمة ولم يعقب في التأويل ، وأبو مدين ولد اعمر لم يتول خدمة أيضا ، وخلّف ابنه محمدا محضا ، وهو خلّف المولود ، لا زال في الحيوة (كذا) والوجود.
والحاج محمد ولد عدة بالبشير ، فكان قايدا بالدواير مشهورا بالعز والتوقير ، شجاعا مقداما ، كريما فهاما ، زداما عواما ، بطلا هجاما ، وقد خلّف ولدين ، وهما السيد اعمر والبرادعي الصغير بغير مين ، فالسيد اعمر كان حاملا لكتاب الله العظيم ، حافظا له على ظهر قلب فاهما له بغاية التفهيم ، بحاثا في