أحدهما السيد الطاهر ابن أمة وهو المؤذن بجامع سعيدة ، والآخر السيد محمد وخلّف ابنه بالمختار وهو خلّف أحمد لم يعقب في القولة المفيدة ، وبن سالم لم يتول على ما قيل الخدمة ولم يعقب.
ومحمد الزحاف تولى آغة المخزن في الأصوب ، وخلّف ثلاثة أولاد قولا فيئا ، أحدهم المعزوز وكان قايدا على الدواير ولم يعقّب شيئا وثانيهم الحاج قدور الأطرش قولة موجودة كان آغة المخزن وكانت سيرته محمودة ، وخلّف ابنه الحاج الحبيب كان آغة المخزن بوقت الدولة ، ثم صار آغة فليتة ونال للصولة ، ثم سافر للحج وبه مات بالبيان ، وخلّف ابنا زمينا اسمه أبو زيان ، وثالثهم الحاج عبد الله وكان أوّلا قايد الدواير ثم ارتقى آغة المخزن محمود الأقوال والأفعال ، وله سيرة محمودة وموصوف بالمال ، ولمّا حجّ بنا (كذا) سقاية ماء بالحرم الشريف ، للشرب لوجه الله تقبّل الله منه وجعل عمله مقبولا من العمل الظريف ، وخلّف ولدين أحدهما الحاج محمد الذي قتل الفرس بالأمير حال مقاتلته مع المخزن بواقعة الحناية بالبيان ، ثم سافر للمشرق ولم يرجع منه للآن ، وثانيهما الحاج قدور الصغير صاحب الأقوال المرضية ، كان قايدا ببني مديان بناحية تاقدمت في وقت الدولة وله علامة الافتخار الفضية ، وخلّف ستة أولاد بغير لفظي ، وهم أحمد والزبير والنعيمي ومحمد وعبد الله. والسادس ابن أمة غاب اسمه عن حفظي ، وهذه صفة شجرتهم المقررة المبينة المحرّرة / :