إلى أن قال :
يا سايلني نعيد لك هذا الغيوان |
|
يوم انحركوا انجوعنا لبلاد الرّوم |
الأقطاب اثنين جمع في ذا الديوان |
|
وانصرهم يا لطالب الحي القيّوم |
حمر اللحيا الشيخ الأفحل بن زيّان |
|
يبغي الجهاد قدها عز المظيوم |
محي الدين الوقيح زيفط للعربان |
|
جاته الإسلام كافّه تراس وقوم |
أمحال قويّا التمت يا فرسان |
|
لا من يحصي أعدادها هيلات اطموم |
إلى أن قال :
كعجبوني اغرابتي عز عليا |
|
على الاعلاج يا ملاح احملهم جار |
اخبرهم راه شاع في كل اثنيا |
|
دمّارين الجهول وشبوب الّي بار |
بطّيو ناس قدها ذوك اجزايا |
|
يوم الدّبلا أعلامهم صاعب غرّار |
تعقر من لا اتجيب كيف البرجيا |
|
ناس الشيعات والشنا وأهل التفخار |
وبني شقران واكدين اعموميا |
|
يزهوا خوتي منين حضر في المشوار |
جات امطافيل مالمعسكر يا خيا |
|
خلجوا الاعلاج زينهم كباب ـ لار |
يا عجب شوف ما اضنات الحشميا |
|
طفيل اغريس ليس ما فيهم تعيار |
الاعرج صبّار جابها للكلبا |
|
وات قولي عليه شباب الي بار |
ناس الحمّام ثاني لاقوا بيا |
|
ذكروهم من قبيل للعاد زنجار |
وبني عامر قدها ما صليا |
|
كالخل إذا اعناو يهدم الأسوار |
وادوايرنا أهل الشنا والعشويا |
|
من ناس قبيل ها الخوا يسروا الاشكار |
أهل امشاطي يوقدوا أهل اجزايا |
|
أهل اركبات بيض وامراكيب احرار |
يوم الحيها اتصيبهم في لوليا |
|
يقتحم الاصفوف ما فيهم توخار |
/ قطّاعين الروس نقم للعديا |
|
أولاد اسماعيل قدها رهج الكفّار |
وازمالتنا امدمرين الكفريا |
|
من يتكلف يشطر عظمه تشطار |
إلى آخر القصيدة.