المذكورة ، فصلي عليه ، ودفن بالمعلاة](١) بعد أن طيف بنعشه سبعا على جري عادتهم ، وبني عليه قبة.
وخلف ثلاثين ولدا (٢) ما بين ذكر وأنثى.
ذكر ذلك ابن الفضل في الوسيلة (٣).
وكان فاضلا كريما (٤) ، شجاعا ، يقول الشعر الرايق ، فمن ذلك قوله يمدح السلطان لاجين (٥) صاحب مصر ، لما تسلطن بعد كتبغا (٦) سنة ستمائة وست وتسعين :
أما وتعادي المقربات الشوادب (٧) |
|
بفرسانها في ضيق ضنيك (٨) المناقب |
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (د).
(٢) ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٢. وذكر الفاسي عن النووي : ٢١ ذكرا و ١٢ أنثى. العقد الثمين ١ / ٤٧٥.
(٣) أحمد باكثير في وسيلة المآل.
(٤) انظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٤ / ٢١ ، الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٤٦٩ ـ ٤٧١.
(٥) السلطان لاجين : حسام الدين السلحداري. السلطان الحادي عشر من سلاطين المماليك في مصر. ولي السلطنة سنة ٦٩٦ ه. وقتل سنة ٦٩٨ ه. العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٢٣ ـ ٣٥٨ ، انظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٣ / ٣٤٨.
(٦) كتبغا : الملك العادل كتبغا زين الدين المنصوري. تسلطن سنة ٦٩٤ ه بعد عزل السلطان محمد بن قلاوون الصالحي / الناصر. وعزل سنة ٦٩٦ ه. وجلس في دمشق ثم صرخد واستنيب في حماة الى وفاته سنة ٧٠٢ ه. انظر : العلائي ـ الجوهر الثمين ٣١٩ ـ ٣٢٢ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٤ / ٢٨ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ٨ / ٦٨
(٧) في (ب) ، (د) «الشوازب». وفي الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٤٦٩ «المغريات الشوارب».
(٨) في (د) كما في العقد الثمين «ضنك».