وقرّره في أمر (١) مكة ، وذلك في العشرين من جمادى الأولى سنة ثمانمائة وتسع وعشرين ، وقد أصابته (٢) علّة. وتجهز للرّجوع ، فأدركته المنية.
فتوفي سنة ثمانمائة وتسع وعشرين في جمادى الأخرى. ودفن بالقاهرة.
وولادته / سنة سبعمائة وخمس وسبعين (٣).
ورثاه الشرف الشيخ [إسماعيل](٤) بن المقري (٥) بقصيدته الدالية التي مطلعها :
أبا الدّهر إلّا أن يكدّر ورده |
|
ويبلغ في تنغيص مرعاه جهده |
فمن شاء من بعد ابن عجلان فليمت |
|
فقد مات من كنّا نحاذر فقده |
وهي طويلة مذكورة في ديوانه.
وكان الشريف المذكور صاحب ثروة وخيرات كثيرة بمكة ، بنى بمكة رباطا للرجال وآخر للنساء.
__________________
(١) في (ج) «في امرة».
(٢) في (ج) «أصابه».
(٣) أنظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢١١ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٨٦ ، ابن تغري بردي ـ المنهل الصافي ٥ / ٩٢ ، الدليل الشافي ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ١٠٣ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٤٧.
(٤) من (ج).
(٥) انظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٣٨٣.