يدسون إليهم الكراء ويسكنون» ـ انتهى ـ.
ثم ولي مكة محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر (١) الصديق رضياللهعنه.
ثم عروة بن عياض بن عدي بن الحباب (٢) بن نوفل بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب.
ثم عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب (٣).
ثم عثمان بن عبيد الله (بن عبد الله) (٤) بن سراقة العدوي (٥).
وذكر ابن جرير (٦) : «أن عبد العزيز بن خالد هو الذي ولي مكة لعمر بن عبد العزيز مدة خلافته جميعها».
وجمع الفاسي (٧) فقال : «ولعل المذكورين من الولاة ولوا مكة لعمر بن عبد العزيز في زمن ولايته مكة (٨) عن الوليد بن عبد الملك ، في المدة التي كانت فيها ولايته على المدينة. فإن مكة كانت في ولايته أيضا ـ والله أعلم».
__________________
(١) انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٢ / ٣٥ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣.
(٢) الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٨٠ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣.
(٣) العقد الثمين ٥ / ٢٣٥ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣ ، وانظر : ابن حجر ـ تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦٣.
(٤) ما بين قوسين سقط من (د) ، كما سقط من شفاء الغرام.
(٥) العقد الثمين ٦ / ٢٦ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣.
(٦) الطبري ـ تاريخ ٧ / ٤٥٧ ، ٤٦٧؟ ٤٩٣.
(٧) شفاء الغرام ٢ / ٢٧٣ ، وانظر : ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٢٥٣ ـ ٢٥٤.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).