في نقرة إبهامه جميعه المياه لوسعتها ، ومنهم من لو ألقيت السفن في دموع عينيه لجرت دهر الداهرين ، (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ).
١١ ـ عن أبى أيوب الأنصاري عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه للزهراء فاطمةعليهاالسلام : يا فاطمة انا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين قبلنا ولا يدركها أحد من الآخرين بعدنا : نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك ، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة وهو جعفر ، ومنا سبطا هذه الامة وهما ابناك.
١٢ ـ في كتاب التوحيد عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : ان الله تبارك وتعالى ملكا من الملائكة نصف جسده الا على نار ونصفه الأسفل ثلج ، فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفي النار ، وهو قائم ينادى بصوت له رفيع : سبحان الذي كف حر هذه النار فلا تذيب الثلج ، وكيف برد هذا الثلج فلا يطفي حر النار ، اللهم [يا] مؤلفا بين الثلج والنار ، الف بين قلوب عبادك المؤمنين على طاعتك.
١٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى مجاهد قال : قال ابن عباس : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ان الله تبارك وتعالى ملكا يقال له دردائيل ، كان له ستة ـ عشر ألف جناح ما بين الجناح والجناح هوى والهوى كما بين السماء والأرض ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٤ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد ابن القاسم عن الحسين بن أبي العلا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : يا حسين ـ وضرب بيده الى مساور (١) في البيت ـ مساور طال ما انكبت عليها الملائكة وربما التقطنا من زغبها.
١٥ ـ محمد عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم قال : حدثني مالك بن عطية الأحمسي عن أبى حمزة الثمالي قال : دخلت على على بن الحسين عليهماالسلام فاحتبست في الدار ساعة ، ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا وأدخل يده من وراء الستر فناوله من
__________________
(١) المساور جمع المسور : متكأمن جلد.