فيقيمون عنده ، فاذا كان عند السحر وضع لهم معراج الى السماء ثم لا يعودون أبدا.
٢١ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : ان الله عزوجل خلق إسرافيل وجبرئيل وميكائيل عليهمالسلام من تسبيحة واحدة ، وجعل لهم السمع والبصر وجودة العقل (١) وسرعة الفهم.
٢٢ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام في خلقه الملائكة وملائكة خلقتهم وأسكنتهم سمواتك ، فليس فيهم فترة ، ولا عندهم غفلة ، ولا فيهم معصية هم أعلم خلقك بك ، وأخوف خلقك منك ، وأقرب خلقك منك ، وأعملهم بطاعتك لا يغشاهم نوم العيون ولا سهو العقول ، ولا فترة الأبدان ، لم يسكنوا الأصلاب ولم يضمهم الأرحام ، ولم تخلقهم من ماء مهين ، انشأتهم إنشاء فأسكنتهم سمواتك ، وأكرمتهم بجوارك ، وائتمنتهم على وحيك ، وجنبتهم الا فات ووقيتهم البليات ، وطهرتم من الذنوب ، ولو لا قوتك لم يقووا ولولا تثبيتك لم يثبتوا ، ولولا رحمك لم يطيعوا ، ولو لا أنت لم يكونوا ، اما انهم على مكانتهم منك وطاعتهم إياك ومنزلتهم عندك ، وقلة غفلتهم عن أمرك لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم ، ولأزروا على أنفسهم (٢) ولعلموا انهم لم يعبدوك حق عبادتك سبحانك خالقا ومعبودا ما أحسن بلاؤك عند خلقك : ٢٣ ـ في عيون الاخبار في باب فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من الاخبار المجموعة وباسناده قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسنوا القرآن بأصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وقرء يزيد في الخلق ما يشاء.
٢٤ ـ في كتاب التوحيد حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن عبد الله بن سليمان عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ان القضاء والقدر خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء.
٢٥ ـ في مجمع البيان (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) وروى ابو هريرة عن النبيصلىاللهعليهوآله قال : هو الوجه الحسن والصوت الحسن والشعر الحسن.
٢٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا احمد بن إدريس عن أحمد بن محمد
__________________
(١) هذا هو الظاهر الموافق للمصدر وفي بعض النسخ «وموجود العقل».
(٢) أزرى عليه : عابه وعاتبه.