ووالداه : أبوه وأمه ، وقد ورد اسم أبيه في التوراة (لمك) وأما أمه فقد ذكر الثعلبي أنّ اسمها شمخى بنت آنوش.
وقرأ الجمهور (بَيْتِيَ) بسكون ياء المتكلم. وقرأه حفص عن عاصم بتحريكها.
واستثناء (إِلَّا تَباراً) منقطع لأن التبار ليس من الزيادة المدعو بنفيها فإنه أراد لا تزدهم من الأموال والأولاد لأن في زيادة ذلك لهم قوة لهم على أذى المؤمنين. وهذا كقول موسى عليهالسلام : (رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ) [يونس : ٨٨] الآية. وهذا من تأكيد الشيء بما يشبه ضده كقوله : (فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً) [نوح : ٦].