من الحِشار ، وكذا ما في معناها (١).
وروى الصدوق بإسناده إلى أبي عبد اللّٰه عليه السلام «أنّ المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفاً : القردة والخنازير والخفّاش والذئب والدبّ والفيل والدعموص والجريث والعقرب وسهيل والزهرة والعنكبوت والقنفذ». قال الصدوق رحمه الله : والزهرة وسهيل دابّتان وليستا نجمين ، ولكن سُمّي بهما النجمان ، كالحمل والثور. قال : والمسوخ جميعها لم تبق أكثر من ثلاثة أيّام ثمّ ماتت ، وهذه الحيوانات على صورها سُمّيت مسوخاً استعارة (٢).
ورُوي عن الرضا عليه السلام زيادة الأرنب والفأرة والوزغ والزنبور (٣) ورُوي إضافة الطاووس (٤).
والمراد بالسباع : الحيوان المفترس ، كالأسد والنمر والفهد والثعلب والهرّ.
__________________
(١) كالحيّة والعقرب والجرذان والخنافس والصراصر وبنات وردان والبراغيث والقمل. اُنظر المسالك ١٢ : ٣٥ ـ ٣٦ ، والمبسوط ٦ : ٢٨٠.
(٢) الوسائل ١٦ : ٣١٦ ، الباب ٢ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث ١٢. وانظر كلام الصدوق في الخصال ٢ : ٤٩٤ ، ذيل الحديث ٢ ، وعلل الشرائع : ٤٨٨ ، ذيل الحديث ٥.
(٣) الوسائل ١٦ : ٣١٤ ، الباب ٢ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث ٧.
(٤) نفس المصدر ، الحديث ٦.