ولو لا أن يظن بنا غلوّ |
|
لزدنا في المقال من استزاد |
ونار بني علي من وردت عليه من أريب وعالم لبيب بمعبوده ومقصوده ، وثر بأنه بركوعه وسجوده أن لا يضرب عن الإصدار بها صفحا ، ويستدل على نهارها من ليل الاستبداد جنحا ، انسخ ولا حرج ولا ضير ولا تحذف منها حرفا ، فقد جعلتها من المرسلات عرفا ، وحبستها في سبيل الله ناقة حرفا ، تركض في الأرض طولا وعرضا ، وتطوي السباسب نصّا ونهضا ، إلى أن ترد إلى الحق واضح المحجة ، وأن الأرض لا تخلو لله من حجة ، (وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [هود : ٨٨].
والسلام على كافة إخوان الوفاء ، وخلان الصفاء ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد وآله وسلم
* * *