طريق أخرى إلى سعيد بن المسيب ، عن سعد (١) ، ورفعه بإسناده إلى مصعب بن سعد إلا أنه أبدل مكان «أو ما ترضى» بغير واو (٢) ، ورفعه إلى سعيد بن إبراهيم ، عن سعد ولم يرو الواو (٣) ، ورفعه إلى عائشة بنت سعد ، عن سعد (٤) ، ورفعه بإسناده إلى أسماء بنت عميس مثله (٥) واستثنى النبوة ، ورفعه بإسناده إلى سعد بن مالك مثله (٦) إلا أنه زاد فيه أن المسرة لما خامرت قلبه بما ساق الله من فضله خلافة النبوة ، وأشركه في تصرف أعمال النبوة ، ورجع يسعى فرأيت غبار قدميه تصدع ، ورفعه بإسناده إلى عامر بن سعد عن أبيه سعد إلا أنه ـ الراوي ـ قال : أحببت أن أشافه بذلك ، فلقيته فذكرت له ما ذكر لي عامر قال: فوضع إصبعيه في أذنيه فقال : سكّتا إن لم أكن سمعته من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٧) ، ورفعه بإسناده بطريق أخرى إلى أسماء بنت عميس (٨) ، ورفعه بإسناده إلى سعيد بن زيد إلى النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم إلا أنه لم يذكر فيه سوى النبوة (٩).
__________________
(١) المصدر السابق ص ١٢٧ برقم (١٦٧). وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٧٩.
(٢) المصدر السابق ص ١٢٧ برقم (١٦٨). وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٨٢.
(٣) المصدر السابق ص ١٢٧ برقم (١٦٩). وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٧٤.
(٤) المصدر السابق ص ١٢٧ ـ ١٢٨ برقم (١٧٠). وهو في مسند أحمد ج ١ ص ١٧٠.
(٥) المصدر السابق ص ١٢٨ برقم (١٧١). وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٣٦٩. وكتاب (فضائل الصحابة) لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٥٩٨ (خ) ١٠٢٠.
(٦) المصدر السابق ص ١٢٨ برقم (١٧٢). وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦١٠ (خ) ١٠٤١.
(٧) المصدر السابق ص ١٢٨ ـ ١٢٩ برقم (١٧٣). وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٣٣ (خ) ١٠٧٩.
(٨) المصدر السابق ص ١٢٩ برقم (١٧٥). وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٤٢ (خ) ١٠٩١.
(٩) المصدر السابق ص ١٢٩ برقم (١٧٤). وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٧٠ (خ) ١١٤٣.