الله تعالى هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [الأحزاب : ٣٣] ، قالت : فأخذ فضل الكساء فكساهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء وقال : «اللهم هؤلاء من أهل بيتي وخاصتي اللهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت وقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : «إنك إلى خير إنك على خير» (١).
وبإسناده روى مثله إلا أنه زاد في آخره قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من بين يدي. وقال : إنك على خير (٢).
وبإسناده رفعه مثله بالثبات مثله رفعه إلى وائلة وذكر طرفا من حديث الحسين بن علي عليهالسلام يوم أتي برأسه إلى الشام وسرد الحديث (٣).
وبإسناده رفعه إلى ابن عباس أدرجه في حديث طويل فيه ذكر الغدير والراية ومثله رواه وسرده (٤).
ومن (صحيح البخاري) في الجزء الرابع منه ، ومن (صحيح مسلم) في الجزء الرابع منه أيضا ، وفي آخر البخاري من ثمانية في جميع المصنف ، وأخرى مسلم من ستة وهذا من المتفق عليه فيهما ، رفعه البخاري إلى الشيخ الإمام أبي بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني المقرئ صدر الجامع بواسط العراق (٥).
ورواه أيضا من طريق الشيخ العدل الثقة أبي جعفر إقبال بن المبارك بن محمد
__________________
(١) المصدر السابق ص ٣٢ ـ ٣٣ برقم (١٢) ، وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٢٩٢.
(٢) المصدر السابق ص ٣٣ برقم (١٣) ، وهو في مسند أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٣٢٣.
(٣) المصدر السابق ص ٣٤ برقم (١٥) ، وهو في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٤٧٢ (خ) ١١٤٩.
(٤) المصدر السابق ص ٣٥ برقم (١٤) ، وفي مواضع متفرقة في ذكر الغدير وذكر الآية وغيرها.
(٥) المصدر السابق ص ٣٥ ـ ٣٧ برقم (١٧).