وفيت باذواد الرسول وقد أبت |
|
سعاة فلم تردد بعيرا مجيرها |
معا ومنعناها من الناس كلهم |
|
ترانا الأعادي عندنا ما مصيرها |
وأديتها كي لا أخون بذمتي |
|
مجانيق لم تدرس لركب ظهورها |
أرود بها التقوى ومجد حديثها |
|
إذا عصبة سامى قبيلي فخورها |
وإني لمن حي إذا عدّ سعيهم |
|
يرى الفخر منها حيها وقبورها |
أصاغرهم لم يضرعوا (١) وكبارهم |
|
رزان مراسيها عفاف صدورها |
ومن رهط حيان توقيت ذمتي |
|
ولم يثن سيفي ينمها وهريرها |
ولله ملك قد دخلت وفارس |
|
طعنت إذا ما الخيل شد مغيرها |
ففرحت أولاها بنجلاء ثرة |
|
بحيث الذي يرجو الحياة قصيرها |
[ومشهد صدق قد شهدت فلم أكن |
|
[به حاملا واليوم يثنى مصيرها] (٢) |
أيا رهبة الأعداء مني جرأتي |
|
وفتكي إذا ما النفس يرجى ضميرها (٣) |
__________________
(١) في (أ) : يصغروا.
(٢) سقط من (أ) ، وهو في (ب).
(٣) الأبيات في الطبري ج ٢ ص ٥٢٢ ، ط الأعلمي ، حوادث سنة ١١ ه. ونورد نصها لمقارنتها بما أورده المؤلف :
وفيت بأذواد الرسول وقد أبت |
|
سعاة فلم يردد بعيرا مجيرها |
معا ومنعناها من الناس كلهم |
|
ترامي الأعادي عندنا ما يضيرها |
فأديتها كي لا أخون بذمتي |
|
مجانيق لم تدرس لركب ظهورها |
أردت بها التقوى ومجد حديثها |
|
إذا عصبة سامى قبيلي فخورها |
وإني لمن حي إذا عد سعيهم |
|
يرى الفخر منها حيها وقبورها |
أصاغرهم لم يضرعوا وكبارهم |
|
رزان مراسيها عفاف صدورها |
ومن رهط كناد توفيت ذمتي |
|
ولم يثن سيفي نبحها وهريرها |
ولله ملك قد دخلت وفارس |
|
طعنت إذا ما الخيل شدّ مغيرها |
ففرجت أولاها بنجلاء ثرة |
|
بحيث الذي يرجو الحياة يضيرها |
ومشهد صدق قد شهدت فلم أكن |
|
به خاملا واليوم يثني مصيرها |
أرى رهبة الأعداء مني جراءة |
|
ويبكي إذا ما النفس يوحى ضميرها |