المؤمنين وولديه.
والثالث : في إبطال سائر ما يدعى طريقا لها سوى ذلك.
والرابع : في أحكام المخالفين ومنازلهم مع بعض المسائل في إجماع العترة واختلاف أهل البيت.
سابعا : تحقيق النبوة ومسائل أخرى ، في وجوب النظر ، وفي الإحالة والتوليد والإحداث والخلق ، وزكاة الأيتام ، ويليها مسائل السلطان الحسن بن إسماعيل الذعفاني في مواضيع متفرقة.
ثامنا : كتاب الرسالة النافعة بالأدلة الواقعة في تبيين الزيدية ومذاهبهم وذكر فضائل أمير المؤمنين وتقرير الأدلة على صحة اعتقادهم ، بدأها بمقدمة عرّف فيها الزيدية من هم؟ ولما ذا اختصوا بهذا الاسم؟ وما الظاهر من أقوالهم ومذهبهم في الإمامة من وقت الصحابة إلى انقطاع التكليف؟ والدلالة على صحة أقوالهم وآرائهم في الصحابة ، ثم فصل في فضائل أهل البيت ، أورد فيه أكثر من (١٨٠) حديثا بسنده إلى ابن البطريق صاحب (العمدة في عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار) ، وبعد أن قرّر ما ذهبت إليه الزيدية في الإمامة بدأ يدحض حجج غيرهم من مدعي التشيع كالباطنية والإمامية والمطرفية.
ولأن الجزء الثاني من المجموع المنصوري يحتوي على هذه الرسائل المتعلقة بالمطرفية كان من الأهمية أن نعطي القارئ تعريفا موجزا ، ولمحة عابرة عن المطرفية ، إذ أن الوقوف على تأريخ هذه الفرقة ونشأتها ومبادئها وأقوالها التي تميزت بها ومواقفها من أئمة ومحتسبي آل البيت يحتاج إلى بحث ودراسة متأنية وتجرد