تبت إلينا في صدار الحيا |
|
مستعجما فيك فنون الخجل |
فأنت عندي بمحل الرضى |
|
وقد غفرنا لك كل الزلل |
وقال أيضا :
إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا |
|
ولم ترض مخلوقا فما شئت فاصنع |
وقال أيضا :
إذا أمسى وسادي من تراب |
|
وبت مجاور الرب الرحيم |
فهنأني أصيحابي وقالوا |
|
لك البشرى قدمت على كريم (١) |
وقال أيضا :
اغتنم ركعتين زلفى إلى الله |
|
إذا كنت فارغا مستريحا |
وإذا هممت بالزور والبا |
|
طل فاجعل مكانه تسبيحا |
وقال أيضا :
اغتنم ركعتين عند فراغ |
|
فعسى أن يكون موتك بغتة |
كم صحيح رأيت غير سقيم |
|
ذهبت نفسه الصحيحة فلتة |
وقال أيضا :
اخضع لربك في الصلاة ذليلا |
|
واذكر وقوفك في الحساب طويلا |
وقال أيضا ناهيا من الكذب :
ما لكريم النصاب والكذب |
|
ذاك فعال اللئام في الحسب |
لو أعطي الحرّ أن يفه كذبا |
|
ملك جميع الملوك من عرب |
ما رضي الحرّ أن يميل به |
|
لزعمة من زعائم الكذب |
والزور أمر قلاه خالقنا |
|
وذمّه في منزل الكتب |
والعبد إلف له يقلبه |
|
يميل منه في كل منقلب |
__________________
(١) انظر كتاب (العالم والوافد).