[ ٣٢٨٥٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن عليِّ بن الحسن ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في امرأة تمُوت قبل الرجل ، أو رجل قبل المرأة ، قال : ما كان من متاع النساء فهُو للمرأة ، وما كان من متاع الرجال والنساء فهُو بينهما ، ومن استولى على شيء منهُ فهو له.
[ ٣٢٨٥٨ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن ابن مسكين ، عن رفاعة النخاس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا طلّق الرجل امرأته ، وفي بيتها متاع ( فلها ما يكون للنساء ، وما يكون للرجال والنساء قسّم بينهما ، قال : وإذا طلّق الرجل المرأة ) (١) فادَّعت أنّ المتاع لها ، وادّعى الرجل أنّ المتاع له ، كان له ما للرجال ولها ، ما يكون للنساء ، ( وما يكون للرجال والنساء قسّم بينهما ) (٢).
ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن أبي عمير ، عن رفاعة بن موسى النخاس نحوه ، الى قوله : ولها ما للنساء (٣).
أقول : حمله الشيخ على التقيّة والصلح.
[ ٣٢٨٥٩ ] ٥ ـ قال الصدوق : وقد روى : أنَّ المرأة أحقّ بالمتاع ، لأنَّ من بين لابتيها (١) يعلم أنَّ المرأة تنقل ( من بيتها ) (٢) المتاع.
أقول : حمله الصدوق وغيره (٣) على متاع النساء ، وما يصلح للرجال والنساء لما مرّ (٤).
__________________
٣ ـ التهذيب ٩ : ٣٠٢ / ١٠٧٩.
٤ ـ التهذيب ٦ : ٢٩٤ / ٨١٨ ، والاستبصار ٣ : ٤٦ / ١٥٣.
(١) ما بين القوسين ليس في التهذيب.
(٢) ما بين القوسين في الاستبصار.
(٣) الفقيه ٣ : ٦٥ / ٢١٥.
٥ ـ الفقيه ٣ : ٦٥ / ٢١٦.
(١) في المصدر زيادة : قد.
(٢) في المصدر : الى بيت زوجها.
(٣) راجع الشرائع ٤ : ١١٩ ، والجواهر ٤٠ : ٤٩٤ ـ ٤٩٦.
(٤) مرّ في الحديثين ٢ و ٣ من هذا الباب.