ونيّم (١) ونوّام ، ونيّام (٢) ، ونوم كقوم ، وقيل : هو اسم الجمع (٣).
والنّوم فسّر على أوجه كلّها صحيحة باعتبارات مختلفة ، قيل : هو استرخاء أعصاب الدماغ برطوبات البخار الصّاعد إليه ؛ وقيل : هو أن يتوفّى الله النّفس من غير موت كما قال الله تعالى : (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها)(٤). وقيل : النّوم : موت خفيف ، والموت نوم ثقيل.
واستنام فلان إلى كذا : اطمأنّ إليه. وتناوم : أراه (٥) من نفسه كاذبا.
ونام الثّوب : بلى. والرجل : تواضع لله تعالى. وإليه : سكن واطمأنّ. والخلخال : انقطع صوته من سمن الساق.
__________________
(١) نيم بالكسر لمكان الياء وهذه عن سيبويه.
(٢) نيام بالياء وهذه نادرة لبعدها من الطرف.
(٣) وقد يكون النوم للواحد كما يقال رجل صوم أى صائم.
(٤) الآية ٤٢ سورة الزمر.
(٥) أراه : أى أرى النوم.