٧ ـ واو الاستئناف : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا)(١).
٨ ـ الواو المقحمة : (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا)(٢).
٩ ـ الواو الزائدة فى ثانى الاسم ، نحو : كوثر ، وكوكب ، أو فى ثالثه نحو : عجوز ، وعروس ، أو فى رابعه ، نحو : ترقوة (٣) وعرقوة (٤) أو فى خامسه ، نحو : قلنسوة.
١٠ ـ الواو المبدلة من الهمزة إذا كان ما قبلها مضموما نحو : رأيت وباك ، أو من الألف نحو ضوارب.
١١ ـ واو (٥) الثمانية : (وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) (٦) ، (ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً) (٧) (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً) إلى قوله (وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) (٨). (وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) (٩).
__________________
(١) صدر سورة محمد. والواو هنا غير ظاهرة فى الاستئناف ، فالمقصود من واو الاستئناف الواو التى تكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها فى المعنى ولا مشاركة لها فى الأعراب ، ومن أمثلة ما جاء فى القرآن الكريم قوله تعالى : (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ) الآية ٥ سورة الحج ، وقوله تعالى : (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا وَيَقُولُ الْإِنْسانُ) ، الآيتان ٦٥ ، ٦٦ سورة مريم ، ويسميها بعض النحاة واو الابتداء.
(٢) الآية ١٥ سورة يوسف. والواو المقحمة ، أى الزائدة ، فى هذه الآية هى التى فى قوله : (وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا). لأنه جواب لما بعد قوله (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ).
(٣) الترقوة : عظم وصل بين ثغرة النحر والعاتق من الجانبين.
(٤) العرقوة : من معانيها خشبة معروضة على الدلو.
(٥) أنكر الفارسى واو الثمانية وأبطلها ابن هشام وغيره من المحققين وذهبوا إلى أن الواو فى ذلك إما عاطفة وأما واو مع وأما واو الحال.
(٦) الآية ٢٢ سورة الكهف.
(٧) الآية ٥ سورة التحريم. قالوا : الواو عاطفة ولا بد من ذكرها لأنها بين وصفين لا يجتمعان فى كل واحد (الجنى الدانى).
(٨) الآية ٧١ سورة الزمر. قال أبو على : الواو هنا واو الحال ، والمعنى حتى إذا جاءوها وقد فتحت أى جاءوها مفتحة (الجنى الدانى).
(٩) الآية ١١٢ سورة التوبة. والواو فى هذه الآية عاطفة وحكمة ذكرها فى هذه الصفة دون ما قبلها من الصفات ما بين الأمر والنهى من التضاد فجىء بالواو رابطة بينهما لتباينهما وتنافيهما (الجنى الدانى).