١٢ ـ بمعنى أو : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)(١).
١٣ ـ بمعنى إذ (٢) ، نحو : لقيتك وأنت شابّ ، أى إذ أنت. (وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ)(٣) أى إذ طائفة.
١٤ ـ بمعنى مع : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ)(٤).
١٥ ـ بمعنى ربّ ، فى مثل قول رؤبة :
وقاتم الأعماق خاوي المخترق (٥)
١٦ ـ واو القسم : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ)(٦).
١٧ ـ واو التفصيل : (وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ) (٧) ، (وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) (٨) (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ)(٩).
١٨ ـ واو التأكيد والتقرير : (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا) (١٠) (أَوَلَمْ يَسِيرُوا) (١١)
١٩ ـ واو التّكرار : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى) (١٢)
__________________
(١) الآية ١٣٦ سورة النساء.
(٢) يذهب بعض النحويين إلى أنها واو الحال فهم يقدرونها بإذ من جهة أن الحال فى المعنى ظرف للعامل فيها.
(٣) الآية ١٥٤ سورة النساء.
(٤) الآية ٩٨ سورة الأنبياء.
(٥) ديوان رؤية ص ١٠٤ ق / ٤٠ : ١ ـ والصحيح أن رب هنا محذوفة والواو المذكورة عاطفة ، ولا حجة فى افتتاح القصائد بها لإمكان إسقاط الراوى شيئا من أولها ولإمكان عطفها على بعض ما فى نفسه.
(٦) الآية ٢٣ سورة الذاريات.
(٧) الآية ٧ سورة الأحزاب.
(٨) الآية ٦٨ سورة الرحمن.
(٩) الآية ٩٨ سورة البقرة.
(١٠) الآية ١٨٥ سورة الأعراف.
(١١) الآيات : ٩ سورة الروم ، ٤٤ سورة فاطر ، ٢١ سورة غافر. والواقع أن الذى أفاد التقرير هو الهمزة والواو عاطفة وكان الأصل تقديم حرف العطف على الهمزة لأنها من الجملة المعطوفة لكن راعوا أصالة الهمزة فى استحقاق التصدير فقدموها بخلاف هل وسائر أدوات الاستفهام.
(١٢) الآية ٢٣٨ سورة البقرة.