الشّاة شاة ودرهما.
الثالث : بمعنى لام التّعليل ، نحو : (يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ)(١) قاله الخارزنجىّ :
الرّابع : واو الاستئناف (٢) نحو : لا تأكل السّمك وتشرب اللبن ، فيمن رفع.
الخامس : واو المفعول معه ، كسرت والنّيل.
السّادس : واو القسم (٣). ولا تدخل إلّا على مظهر ، ولا تتعلّق إلا بمحذوف ، نحو : (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) فإن تلتها واو أخرى فالثانية للعطف ، وإلّا لاحتاج كلّ إلى جواب ، نحو : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)(٤).
(السابع) : واو ربّ ، ولا تدخل إلّا على منكّر (٥) ،.
(الثامن) : الزائدة : (حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها)(٦). وقد تقدم.
(التاسع) : واو ضمير الذكور ، نحو : الرّجال قاموا ، وهو اسم (٧) (و) عند الأخفش والمازنى حرف (٨).
(العاشر) : واو علامة المذكّرين (٩) فى لغة طيّئ أو أزد شنوءة أو بلحارث ،
__________________
(١) الآية ٢٧ سورة الأنعام. تأويلها على قول الخارزنجى نرد لئلا نكذب. وفى الكشاف : يا ليتنا نرد ، تم تمنيهم ، ثم ابتدءوا (وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) واعدين الإيمان كأنهم قالوا : ونحن لا نكذب ونؤمن على وجه الإثبات : وشبهه سيبويه بقولهم ، دعنى ولا أعود بمعنى دعنى وأنا لا أعود تركتنى أو لم تتركنى. ويجوز أن يكون معطوفا على نرد ، أو حالا على معنى يا ليتنا نرد غير مكذبين وكائنين من المؤمنين فسيدخل تحت حكم التمنى.
(٢) تقدم هو وما بعده تحت رقمى ٧ ، ١٤.
(٣) تقدم تحت رقم ١٦.
(٤) صدر سورة التين.
(٥) منكر موصوف لأن وضع رب لتقليل نوع من جنس فيذكر الجنس ثم يختص بصفة تعرفه.
(٦) الآية ٧١ سورة الزمر.
(٧) عند أكثر النحاة.
(٨) والفاعل مستكن فى الفعل.
(٩) أصحاب هذه اللغة يلحقون الفعل المسند إلى ظاهر مثنى أو مجموع علامة كضميره ، وهى فى ذلك حروف لا ضمائر لإسناد الفعل إلى الاسم الظاهر ، وهذه الأحرف عندهم كتاء ـ