(الخامس عشر) : واو الإشباع (١) كالبرقوع.
(السادس عشر) : واو مدّ الاسم (٢) بالنّداء.
(السابع عشر) : الواو المتحوّلة (٣) نحو : طوبى ، أصلها طيبى (٤).
(الثامن عشر) : واوات الأبنية كالجورب والتورب (٥).
(التاسع عشر) : واو الوقت ، وتقرب من واو الحال : اعمل وأنت صحيح (٦).
(العشرون) : واو النسبة (٧) كأخوىّ فى النسبة إلى أخ.
(الحادى والعشرون) : واو عمرو لتفرق بينه وبين عمر.
(الثانى والعشرون) : الواو الفارقة كواو أولئك وأولى لئلّا يشتبه بإليك وإلى.
(الثالث والعشرون) : واو الهمزة فى الخطّ كهذه نساؤك وشاؤك ، [و] فى اللفظ كحمراوان وسوداوان.
(الرابع والعشرون) : واو النّداء والنّدبة (٨).
__________________
(١) وهى الزائدة للضرورة نحو قول الشاعر :
وإننى حيث ما يثنى الهوى بصرى |
|
من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور |
أى فأنظر فاشبع الضمة لإقامة الوزن.
(٢) فى التاج : كقولهم يا قورط يريد قرطا فمدوا ضمة القاف بالواو ليمتد الصوت بالنداء. والحق أنه ليس خاصا بالواو ، كما أن المصنف كثر من تشقيق الوجوه وهى ترجع إلى وجه واحد وهو الإشباع.
(٣) فى القاموس : المحوّلة.
(٤) قلبت الياء واوا لانضمام الطاء قبلها ، وهى من طاب يطيب. وفى التاج : ومن ذلك واو الموسرين من أيسر. ثم عد من أقسام الواو المحولة واو الجزم المرسل والجزم المنبسط فليراجع هنالك.
(٥) التورب : التراب.
(٦) ومن أمثلتها أيضا : اعمل الآن وأنت فارغ.
(٧) من قواعد النسب أنه يردّ لام الثلاثى صحيح العين إن كانت محذوفة وذلك إن جبر بردها فى التثنية مثل أب وأخ فيقال : أبوىّ وأخوىّ كما يقال أبوان وأخوان ، فالواو فى أخوى هى لام أخ المحذوفة ، وترد فى التثنية أيضا فلا وجه لتخصيصها بواو النسبة.
(٨) واو النداء مثل وا زيد. وواو الندبة كقول المتفجع : وا لهفاه وا غربتاه.