السّابع ـ بمعنى الدّين والملّة. قال تعالى : (تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ)(١) أى من جهة الدّين.
الثّامن ـ بمعنى ناحية الشىء (٢) (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ)(٣) ، (وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ)(٤) ..
التّاسع ـ بمعنى البرهان والحجّة : قال تعالى : (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ)(٥) قيل أى بالحجّة ، قيل : ومنه الحديث «الحجر الأسود يمين الله فى أرضه (٦)» أى حجّة الله.
العاشر ـ بمعنى الجنة : (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ)(٧) أى الجنّة ، (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ)(٨)
واستيمنه استحلفه.
__________________
(١) الآية ٢٨ سورة الصافات.
(٢) الآية ٣٧ سورة المعارج.
(٣) فى أ ، ب : النهى وما أثبت أقرب إلى المراد.
(٤) الآية ٥٢ سورة مريم.
(٥) الآية ٤٥ سورة الحاقة.
(٦) أخرجه الخطيب فى تاريخه وابن عساكر برواية الحجر يمين الله فى الأرض يصافح بها عباده (الفتح الكبير).
(٧) الآية ٢٧ سورة الواقعة.
(٨) الآية ٩٠ سورة الواقعة.