ج ـ في ذكر موارد شبّه فيها بعض هذه الامّة بنظيره في الامم السابقة مدحا أو قدحا.
د ـ في أخبار خاصّة تدلّ على كون القرآن كالتوراة والإنجيل في وقوع التغيير فيه.
الدليل الثاني :
إنّ كيفية جمع القرآن مستلزمة عادة لوقوع التغيير والتحريف فيه.
وفيه إجمال حال كتّاب الوحي.
الدليل الثالث :
في إبطال وجود منسوخ التلاوة وأنّ ما ذكروه مثالا له لا بدّ وأن يكون ممّا نقص من القرآن.
الدليل الرابع :
في أنّه كان لأمير المؤمنين (ع) قرآن خاصّ يخالف الموجود في الترتيب وفيه زيادة ليست من الأحاديث القدسية ولا من التفسير والتأويل.
الدليل الخامس :
إنّه كان لعبد الله بن مسعود مصحف معتبر فيه ما ليس في القرآن الموجود.
الدليل السادس :
إنّ الموجود غير مشتمل لتمام ما في مصحف أبي المعتبر عندنا.
الدليل السابع :
إنّ ابن عفّان لما جمع القرآن ثانيا أسقط بعض الكلمات والآيات.