قائمة الکتاب
البحث الأوّل
الدليل المشترك بين المدرستين على وقوع التحريف في شرائع الأنبياء
البحث الثاني
روايات البسملة وتناقضها ومنشأه
البحث الثالث
روايات جمع القرآن وتناقضها
البحث الرابع
روايات اختلاف المصاحف والزيادة والنقيصة في القرآن
البحث الخامس
روايات نزول القرآن على سبعة أحرف و «على سبعة أوجه»
البحث السادس
القراءات المختلفة وقرّاؤها
البحث السابع
بحوث النسخ والإنساء في القرآن الكريم
دراسة الروايات السابقة والاجتهادات الخاطئة
استمداد الخليفة من الإمام عليّ لفكّ الحصار عنه
٥١٧موجز عام لأخبار القرآن والسنّة
البحث الثامن
المستشرقون والقرآن الكريم
البحث
البحث في القرآن الكريم وروايات المدرستين
إعدادات
القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ٢ ]
![القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ٢ ] القرآن الكريم وروايات المدرستين](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4263_alquran-alkarim-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ٢ ]
تحمیل
وأخوها محمّد بن أبي بكر وابن عمها طلحة بن عبيد الله ، وذكروا من مواقف امّ المؤمنين مع عثمان شيئا كثيرا. وقد مرّ بعضها في ذكر موقف امّ المؤمنين عائشة.
استمداد الخليفة من الإمام عليّ لفكّ الحصار عنه :
ولمّا رأى عثمان استيلاء طلحة على بيوت الأموال واشتداد الحصار عليه بعث عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بهذا البيت إلى عليّ :
فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي |
|
وإلّا فأدركني ولمّا أمزّق(١) |
وكان عليّ عند حصر عثمان بخيبر فقدم المدينة والناس مجتمعون عند طلحة وكان ممن له فيه أثر ، فلمّا قدم عليّ أتاه عثمان وقال له :
أمّا بعد ، فإنّ لي حقّ الإسلام ، وحقّ الإخاء ، والقرابة ، والصّهر ، ولو لم يكن من ذلك شيء وكنّا في الجاهلية لكان عارا على بني عبد مناف أن ينتزع أخو بني تيم ـ يعني طلحة ـ أمرهم.
فقال له عليّ : سيأتيك الخبر ، ثمّ خرج إلى المسجد فرأى اسامة (٢) فتوكّأ
__________________
(١) أنساب الأشراف ٥ / ٧٨ ، وقد أورد محاورة عثمان والإمام عليّ كل من الطبري ٥ / ١٥٤ ؛ وابن الأثير ٣ / ٦٤ ؛ وكنز العمال ٦ / ٣٨٩ ، الحديث ٥٩٦٥ ، وقد تخيّرنا لفظ ابن الأثير لأنّه أتمّ وأخصر ؛ وراجع الكامل للمبرد ، ص ١١ ، ط. ليدن ؛ وزهر الآداب ١ / ٧٥ ، ط. الرحمانية ؛ وابن أعثم ص ١٥٦ ـ ١٥٧.
(٢) اسامة مولى رسول الله (ص) وابن مولاه زيد بن حارثة وابن مولاته وحاضنته امّ أيمن وكان يسمّى حبّ رسول الله (ص) ، أمّره رسول الله في مرض موته على جيش كان قد انتدبهم لغزو الشام واستوعب في الجيش المهاجرين الأوّلين. توفّي سنة ٥٤ ، أو ٥٨ ، أو ٥٩.
ترجمته في الاستيعاب رقم ١٢ ، وأسد الغابة ١ / ٦٥ ـ ٦٦ ، والإصابة.