وقالا : وقيل لسعيد بن جبير : خرجت على الحجّاج.
فقال : والله ما خرجت عليه حتّى كفر (١).
وقالا : لمّا بلغ خبر موته إبراهيم النّخعي ، بكى من الفرح (٢).
وقالا : سئل إبراهيم عن الحجّاج أو بعض الجبابرة ، فقال : أليس الله يقول : (أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) وكفى بالرّجل عمى أن يعمى عن أمر الحجّاج (٣).
وقالا : اخبر الحسن البصري بموت الحجّاج ، فسجد.
وفي رواية قال : اللهمّ أمته ، فأذهب عنا سنّته (٤).
وقالا : قال القاسم بن المخيمرة (٥) : وكان الحجّاج ينقض عرى الإسلام وذكر حكاية.
قال المؤلف : إنّهما سكتا عن ذكر الحكاية.
وقالا : قال عاصم : (٦) لم يبق لله حرمة إلّا ارتكبها الحجّاج.
وقالا : اختلفوا في الحجّاج فسألوا مجاهدا (٧) ، فقال : تسألون عن الشيخ
__________________
(١) تهذيب ابن عساكر ٤ / ٨٢ ، تاريخ ابن كثير ٩ / ٩٧ و ١٣٦.
(٢) البداية والنهاية لابن كثير ٩ / ١٣٨. وإبراهيم بن سويد النخعي من الطبقة السادسة من الرواة. تقريب التهذيب ، الترجمة رقم ٢٠٩ ، ١ / ٣٦.
(٣) البداية والنهاية ٩ / ١٣٧.
(٤) المصدر السابق ٩ / ١٣٨.
(٥) القاسم بن مخيمرة ، أبو عروة الهمداني ، الكوفي ، نزيل الشام ، من الطبقة الثالثة. (ت : ١٠٠ ه). تقريب التهذيب ، الترجمة رقم ٥٥ ، ٢ / ١٢٠.
(٦) عاصم بن عبد الله بن عاصم العدوي المدني من آل الخليفة عمر بن الخطاب من الطبقة الرابعة. تقريب التهذيب ، الترجمة ١٥ ، ١ / ٣٨٤.
(٧) مجاهد بن جبر ، أبو الحجّاج المخزومي المكّي ، ثقة ، إمام في التفسير ، من الطبقة الثالثة. (ت : ١٠١ ه). الترجمة رقم ٩٢٢ ، ٢ / ١٢٩.