لنا : إجماع الصدر الأول على وجوب الاجتهاد ، ولقوله تعالى : (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (١)
ولا يخلو الزمان من مجتهد لما مر.
الحشوية : لا يشترط العلم رأسا.
لنا : الإجماع ، والآية كما مر.
والورع ـ خلافا للحشوية.
لنا : قوله تعالى : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (٢).
واجتناب المهن المسترذلة. خلافا للحشوية.
قلنا : اختلت العدالة ، والإجماع على اعتبارها.
والأفضلية. لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (من ولى رجلا وهو يعلم أن غيره أفضل منه فقد خان الله في أرضه).
والشجاعة. وحدّها : أن يكون معه من رباطة الجأش ما يتمكن معها من تدبير الحروب عند فشل الجموع ؛ لئلا تتحطم جيوش المسلمين.
والتدبير. والقدرة على القيام بثمرة الإمامة لئلا تنتثر. والسخاء. بوضع الحقوق في مواضعها ؛ لأن ذلك من ثمرة الإمامة ؛ ولأن المنع حيف تسقط به العدالة.
والسلامة من المنفرات. نحو الجذام ، والبرص ليتمكن من مخالطة المسلمين.
وسلامة الحواس والأطراف التي يختل القيام بثمرة الإمامة عند فقدها.
وزاد أبو العباس (٣) والإمامية : العصمة.
__________________
(١) يونس : ٣٥.
(٢) البقرة : ١٢٤.
(٣) أبو العباس : أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، الهاشمي ، الحسني ، السيد الإمام أبو العباس ، قال المنصور بالله