ثم يطالعنا الدكتور ناجي حسن من العراق بكتاب الدعامة لأبي طالب عليهالسلام فيطلق عليه نصرة مذاهب الزيدية وينسبه للصاحب بن عباد.
وأخيرا وليس آخرا يقوم الدكتور أحمد عطا الله عارف بدراسة وتحقيق لشرح هذا الكتاب الذي بين أيدينا ولا يكتفي بالخروقات التي ذكرها في المقدمة بل اقتطع جزءا منه ولم يكلف نفسه بإخراجه لأنه ليس على ما يعتقده. وهو الجزء الثالث (النبوة والإمامة).
فهل ينتظر ابناء الزيدية أفضل مما هو حاصل الآن؟
عملنا في هذه النسخة :
لا ندعي بأننا قد أتينا بما لم تستطعه الأوائل بل عملنا يتلخص بالآتي : ـ
١ ـ مقابلة النسخ التي بأيدينا والتي كانت تتمثل بالتالي : ـ أ ـ المطبوعة الأولى لهذا الكتاب ورمزنا لها ب (م ط) أي متن مطبوع.
ب ـ نسخة للمتن مخطوطة من خزانة والدي العلامة عبد الله بن اسماعيل الهاشمي (رحمهالله) ورمزنا لها ب (م خ) أي متن مخطوط.
جـ ـ نسخة الشرح المطبوع وهو الشرح الكبير الذي حققه الدكتور عطا الله عارف ورمزنا له ب (ش ط) أي شرح مطبوع.
د ـ نسخة للشرح الصغير مخطوطة وهي من خزانة شيخي ووالدي العلامة صلاح بن محمد الهاشمي حفظه الله وابقاه وهي نسخة خطية قديمة تعود إلى عصر المؤلف وقد جرت فيها قراءات كثيرة وتصحيحات وبعض التعليقات ورمزنا لها ب (ش خ).