وبمعنى الوصف (٢) ، وهو عبارة عن قول الواصف : « زيد كريم » مثلا ، علم ذلك بالاستقراء (٣).
المهدي عليهالسلام : ليست إلا بمعنى الوصف [فقط] (٤).
قلنا : يلزم منه أن تكون صفاته تعالى نحو كونه قادرا عبارة عن قول الواصف ، وذلك بين البطلان.
وقال عليهالسلام (٥) : لو كانت الصفة اسما لذات (٦) باعتبار معنى لزم أن يكون من قام [قد فعل بنفسه] (٧) صفة ؛ لأنه باعتبار معنى وهو القيام.
قلنا : ليس باسم.
وقال عليهالسلام : الاسم والصفة عبارة عن قول الواصف فقط.
قلنا : يلزم أن لا يفهم إلا مجرد قوله فقط لا معناهما ، وهو الذات وما يلازمها ، وذلك خلاف المعلوم ضرورة.
الأمورية : ما هو اسم لذات باعتبار معنى المماثلة ، أو المغايرة أو نحو ذلك (١) ، فحكم [وليس بصفة].
__________________
(١) قال : غير أسماء الزمان الخ ليخرج نحو مضرب ومقتل ومحلب لموضع الضرب والقتل والحلب ، فإنها أسماء لذوات باعتبار معنى.
(٢) هذا هو المعنى الخامس : إن زيد كريم يسمى وصفا ، وصفة بحسب وضع اللغة.
(٣) في الأصل المخطوط (علم ذلك بالاستقراء وهو البليغ) وليست هذه الزيادة موجودة في الشرح المطبوع.
(٤) حيث قال : مدلول الاسم والصفة في أصل اللغة هو اللفظ ، لأنهما عبارة عن قول الواصف ولفظه ، قال النجري : إلا أن الصفة عبارة عن جملة اللفظ ، والاسم عن جزئه فقط ، فقولك : (زيد كريم) صفة لزيد ، وكريم : اسم له لغويان ... الخ ١ / ٥٠٥.
(٥) أي : الإمام المهدي عليهالسلام.
(٦) قال في الشرح : قلت : ولفظ الإمام المهدي : ولو أفادت الصفة المعنى الذي زعمه المخالف في الموصوف ... ولم يقل : إن الصفة اسم الذات.
(٧) ما بين القوسين تصحيح في الشرح المخطوط.