امضاؤه للعمل بمطلق الظن ، كصورة الانسداد.
____________________________________
على فرض حجّية الأمارات من باب السببية ، ولكن هذا في الحقيقة يكون نفيا للتخيير ، إذ تحصيل العلم إذا كان حرجيا لم يكن جائزا أصلا فضلا عن كونه واجبا.
(والّا فيكفي إمضاؤه للعمل بمطلق الظن) أي : وإن لم يكن بين الأمارات تفاوت بأقربية بعضها على بعض فيكفي في رفع حرج تحصيل العلم إمضاؤه مطلق الظن كصورة الانسداد.
* * *