مِنْ وُضُوئِكَ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكَ ، فَانْصَرِفْ ، وَأَتِمَّ الَّذِي نَسِيتَهُ مِنْ وُضُوئِكَ ، وَأَعِدْ صَلَاتَكَ ، وَيَكْفِيكَ مِنْ مَسْحِ رَأْسِكَ أَنْ تَأْخُذَ (١) مِنْ لِحْيَتِكَ بَلَلَهَا إِذَا نَسِيتَ أَنْ تَمْسَحَ رَأْسَكَ ، فَتَمْسَحَ بِهِ مُقَدَّمَ رَأْسِكَ ». (٢)
٣٩٦٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قال : « إِذَا نَسِيَ الرَّجُلُ أَنْ يَغْسِلَ يَمِينَهُ ، فَغَسَلَ شِمَالَهُ ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ ، وَذَكَرَ (٣) بَعْدَ ذلِكَ ، غَسَلَ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ ، وَمَسَحَ (٤) رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ (٥) ، وَإِنْ كَانَ إِنَّمَا نَسِيَ شِمَالَهُ ، فَلْيَغْسِلِ الشِّمَالَ (٦) ، وَلَايُعِيدُ (٧) عَلى مَا كَانَ تَوَضَّأَ (٨) ».
وَقَالَ : « أَتْبِعْ وُضُوءَكَ بَعْضَهُ بَعْضاً ». (٩)
٣٩٦٣ / ٥. عَلِيٌّ (١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ؛
__________________
(١) في « بخ » : « بأن تأخذ ».
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٠١ ، ح ٢٦٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٤٦ ، ح ٤٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ذيل ح ٩٧٨ ؛ وص ٤٧٠ ، ذيل ح ١٢٤٥ ، وفيهما إلى قوله : « وأعد صلاتك ».
(٣) في الوسائل ، ح ١١٩٤ والتهذيب والاستبصار : « فذكر ».
(٤) في « ظ » وحاشية « ى » : « ويمسح ». وفي التهذيب : « فمسح ».
(٥) في « جس » : « رجليه ورأسه ».
(٦) في الوافي : ـ « الشمال ».
(٧) في الاستبصار : « ولا يعد ».
(٨) في الحبل المتين ، ص ٨٦ : « قوله عليهالسلام ... : ولا يعيد على ما كان قد توضّأ ، يراد منه أنّه لايعيد على العضو الذي كان قد وضّأه قبل العضو المنسيّ ». وفي الوافي : « ولا يعيد على ما كان توضّأ ، أي غَسَلَ ، فالوضوء بمعنى الغسل ، وأمّا المسحتان فلابدّ من الإتيان بهما بعد ذلك ليحصل الترتيب ».
(٩) الاستبصار ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ٢٢٨ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ١ ، ص ٩٩ ، ح ٢٥٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٤٦ ، ح ٤٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٤٦ ، ح ١١٧٥ ، من قوله : « وقال : أتبع » ؛ وص ٤٥٢ ، ح ١١٩٤.
(١٠) في الوسائل والتهذيب والاستبصار : + « بن إبراهيم ».