أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمَاءِ الَّذِي تَبُولُ (٢) فِيهِ الدَّوَابُّ ، وَتَلَغُ (٣) فِيهِ الْكِلابُ ، وَيَغْتَسِلُ فِيهِ الْجُنُبُ؟
قَالَ (٤) : « إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ كُرٍّ ، لَمْ يُنَجِّسْهُ (٥) شَيْءٌ » (٦)
٣٨٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٧) ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ (٨) ، قَالَ :
__________________
(١) هكذا في « بث ، بح ». وفي « بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ح ٧٥.
(٢) في « بح ، بس ، جح ، جس » : « الذي يبول ». وفي الوافي : ـ « الذي ».
(٣) في « بح ، جح ، جس » : « ويلغ ». ووُلُوغ الكلب : شربه من الإناء بلسانه ، أو لطمه له ، يقال : ولغ الكلب في الإناء وفي الشراب ومنه وبه ، كوهب وورث ووجل ، أي شرب ما فيه بأطراف لسانه ، أو أدخل لسانه فيه فحرّكه ، وأكثر ما يكون الولوغ في السباع ، ويقال : ليس شيء من الطيور يلغ غير الذباب. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٩ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٢٦ ( ولغ ).
(٤) في « جس » : « فقال ».
(٥) في حاشية « بس » : « فلا ينجّسه ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٥١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠ ، ح ٤٧ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩ ، ح ١٠٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٦ ، ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ٤١٤ ، ح ١٣٠٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١ ، ح ١٧ ، بسند آخر عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ٩ ، ح ١٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٢ ، ح ٣٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٥٨ ، ح ٣٩١.
(٧) في التهذيب ، ح ١١٧ : + « عن ابن أبي عمير ». وفي الاستبصار ، ح ٤ : + « عن محمّد بن أبي عمير ». وكلاهماسهو ؛ فقد روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد ، كتب حريز بن عبدالله وتكرّر هذا الطريق في الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ١٦٢ ، الرقم ٢٤٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٧٧ ـ ٣٨٠ و ٤٢٦ ـ ٤٢٩ و ٤٣٣.
(٨) في الاستبصار ، ح ٤ : + « عن أبي جعفر عليهالسلام ». وقد خلت بعض النسخ الاستبصار من هذه العبارة.