أَصَابَهُ ؛ وَإِنْ (١) ظَنَّ أَنَّهُ أَصَابَهُ شَيْءٌ (٢) وَلَمْ يَسْتَيْقِنْ وَلَمْ يَرَ مَكَانَهُ ، فَلْيَنْضَحْهُ (٣) بِالْمَاءِ ؛ وَإِنْ اسْتَيْقَنَ (٤) أَنَّهُ قَدْ أَصَابَهُ (٥) وَلَمْ يَرَ مَكَانَهُ ، فَلْيَغْسِلْ ثَوْبَهُ كُلَّهُ ؛ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ ». (٦)
٤٠٦٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٧) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِسَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمَذْيِ (٨) يُصِيبُ (٩) الثَّوْبَ؟
قَالَ : « لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ (١٠) ». (١١)
٤٠٦٧ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ى ، بث ، بس ، جح ، جس ، جن » والوسائل والتهذيب : « فإن ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « منيّ ».
(٣) النَضْح : البلُّ بالماء والرشُّ ، يقال : نضح عليه الماءَ ونضحه به : إذا رشّه عليه. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٠٩ ( نضح ).
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « وإن يستيقن ».
(٥) في الوسائل : + « منيّ ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٢ ، ح ٧٢٨ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٢ ، ح ٤٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٤ ، ح ٤٠٥٧.
(٧) تقدّم غير مرّةٍ أنّ محمّد بن يحيى لا يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد ، الظاهر إمّا زيادة « بن خالد » ، أو أنّالصواب : « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد » لا حظ ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ٣٨٣٩.
(٨) في حاشية « بخ » : + « الذي ». و « المَذْي » : الماء الرقيق اللزج الذي يخرج من الذكر عند الملاعبة والتقبيل. وفيه ثلاث لغات : سكون الذال مع تخفيف الياء ، وكسرها مع تثقيل الياء وتخفيفها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٠ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٢ ( مذى ).
(٩) في « بخ » : + « به ».
(١٠) في « جن » وحاشية « بث » والتهذيب والاستبصار : « لابأس به » بدل « ليس به بأس ».
(١١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ، ح ٧٣٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٠٨ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٥ ، ح ٤٠٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٧ ، ح ٤٠٦٥.