٤٠٨٧ / ٢. أَحْمَدُ (١) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ بِهِ (٢) الْقَرْحُ (٣) أَوِ الْجُرْحُ (٤) ، وَلَايَسْتَطِيعُ (٥) أَنْ يَرْبِطَهُ ، وَلَايَغْسِلَ دَمَهُ؟
قَالَ : « يُصَلِّي ، وَلَايَغْسِلُ ثَوْبَهُ كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ مَرَّةً ؛ فَإِنَّهُ لَايَسْتَطِيعُ أَنْ يَغْسِلَ ثَوْبَهُ كُلَّ سَاعَةٍ ». (٦)
٤٠٨٨ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لَهُ : الدَّمُ يَكُونُ فِي الثَّوْبِ عَلَيَّ وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ؟
قَالَ : « إِنْ رَأَيْتَ (٧) وَعَلَيْكَ ثَوْبٌ غَيْرُهُ ، فَاطْرَحْهُ وَصَلِّ (٨) ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ (٩) غَيْرُهُ ، فَامْضِ فِي صَلَاتِكَ ، وَلَا إِعَادَةَ عَلَيْكَ (١٠) مَا لَمْ يَزِدْ (١١) عَلى مِقْدَارِ الدِّرْهَمِ ، وَمَا كَانَ أَقَلَّ (١٢) مِنْ ذلِكَ ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ (١٣) ، رَأَيْتَهُ قَبْلُ أَوْ لَمْ تَرَهُ ، وَإِذَا (١٤) كُنْتَ قَدْ (١٥) رَأَيْتَهُ وَهُوَ أَكْثَرُ
__________________
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيى.
(٢) في حاشية « بث » : « فيه ».
(٣) « القَرْح » : الحبّة تخرج في البدن. وقيل أيضاً : هو البَثر إذا ترامى إلى فساد ، والبثر : الخُراج ، وهو كلّ ما يخرج بالبدن كالدمّل. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٠٣ ( قرح ).
(٤) في « ظ ، جس » : « والجرح ».
(٥) في « بث ، بح ، جح » والتهذيب والاستبصار : « فلا يستطيع ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٤٨ ، بسنده عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٦١٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٤٠٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣٣ ، ح ٤٠٨٢.
(٧) في الوسائل والفقيه والتهذيب : « إن رأيته ».
(٨) في الفقيه : + « في غيره ».
(٩) في الوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : + « ثوب ».
(١٠) في التهذيب : + « و ».
(١١) في « بث » : + « الدم ».
(١٢) في التهذيب : ـ « وما كان أقلّ ».
(١٣) في « بح » : « شيء ».
(١٤) في « بث ، بح ، جح ، جس » والتهذيب : « فإذا ».
(١٥) في « بس » : ـ « قد ».