مَسَحَ فَوْقَ الْكَفِّ قَلِيلاً.
وَرَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ. (١)
٤١٠٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ (٢) بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : لَاوُضُوءَ مِنْ مُوطَإٍ (٣) ». قَالَ النَّوْفَلِيُّ :
__________________
« والمسح بالكسر : البساط ، وقد صُحّف في بعض النسخ بفنون من التصحيف ». راجع : المغرب ، ص ٤٢٨ ؛ لسان العرب ، ص ٥٩٦ ( مسح ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٧٤.
(١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ، ح ٥٩٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ح ٥٩١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٣ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٧٩ ، ح ٤٩٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٣٨٦٢.
(٢) هكذا في « بث ، جس ، جن » وحاشية « بس ، بف » والوسائل والتهذيب. وفي « ظ ، بح ، بخ ، بس ، بف » والمطبوع : « الحسين ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من الحسن بن عليّ الكوفي هو الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ؛ فقد ورد في الكافي ، ح ٥٧٠٥ رواية محمّد بن يحيى عن الحسن بن عليّ بن عبدالله ، عن عبيس بن هشام. والحسن بن عليّ هذا روى بعنوانه الكامل ، الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام في طريق النجاشي إلى كتاب ثابت بن شريح وكتاب ثابت بن جرير ، وروى بعنوان الحسن بن عليّ الكوفي عن عبيس بن هشام في طريق الشيخ الطوسي إلى كتاب ثابت بن شريح. راجع : رجال النجاشي ، ص ١١٦ ، الرقم ٢٩٧ ؛ وص ١١٧ ، الرقم ٢٩٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٠٦ ، الرقم ١٤٠.
ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٩٥٢ ، من رواية محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، والحسين بن يزيد هو النوفليّ المذكور في ما نحن فيه ، كما يشهد بذلك روايته عن إسماعيل بن أبي زياد وهو السكوني.
أضف إلى ذلك أنّه لم يثبت وجود راوٍ بعنوان الحسين بن عليّ الكوفي. وما ورد في قليلٍ من الأسناد جدّاً وقوع التحريف فيه واضح. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٥٨ ، الرقم ٣٥٦١.
(٣) قال ابن الأثير : « وفي حديث عبدالله : لا نتوضّأ من موطَإ ، أي ما يُوطَأ من الأذى في الطريق ، أراد لا نعيدالوضوء منه ، لا أنّهم كانوا لايغسلونه ». وقال الطريحي : « يعني ممّا تطأ عليه برجليك ، والمراد بالوضوء هنا