وَمَا يَسُرُّنِي (١) بِذلِكَ مَالٌ كَثِيرٌ ». (٢)
هذَا آخِرُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحَيْضِ
إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى (٣)
__________________
(١) هكذا في « ظ ، غ ، ي ، بح ، بس ، بف ، جس ، جن » وحاشية « بث ، جح » والتهذيب والوسائل. وفي « بث ، جح » وحاشية « ظ ، بح ، بخ » والفقيه : « وما يسوؤني ». وفي حاشية « غ » : « وما يسرّلي ». وفي حاشية « بح ، بخ » والمطبوع والوافي : « وما يشترى ».
وقال في الوافي : ولفظة « يشترى » يجوز قراءتها بالبناء للفاعل والمفعول والمراد أنّ الماء المشترى للوضوء بتلك الداراهم مال كثير لما يترتّب عليه من الثواب العظيم والأجر الجسيم. وفي النسخ اختلاف شديد في هذه اللفظة ولعلّ ما كتبناه أصوب ».
هذا ، وما يبدو من تضافر النسخ وملائمة المعنى ، هو ترجيح عبارة « وما يسرّني » ؛ فإنّ المراد منها ، أنّه لايسرّني بما اكتسبت من تحصيل الوضوء مال كثير ، كما أنّ عبارة « وما يسوؤني » أكثر ملائمة ممّا ورد في المطبوع وقليلٍ من النسخ ؛ فإنّ المراد منها ، أنّه لايسوؤني بما اكتسبت من تحصيل الوضوء صرف مال كثير.
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٢٧٦ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٥ ، ح ٧١ ، مرسلاً عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٦ ، ح ٤٩٢١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٨٩ ، ح ٣٩٤٨.
(٣) ورد في النسخ بدل « هذا آخر كتاب الطهارة ـ إلى ـ كتاب الحيض إن شاء الله تعالى » عبارات مختلفة.